جامعة النجاح تشارك في اجتماع وورشة عمل دولية للتخفيف من مخاطر الزلازل وانشاء شبكة فلسطينية للرصد الزلزالي قريباً
شاركت وحدة علوم الأرض وهندسة الزلازل التابعة لمركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية في اجتماع خبراء RELEMR الدولية وفي ورشة العمل والتي تم تخصيصها لشبكات الرصد الزلزالي في أوروبا والمنطقة العربية والولايات المتحدة ولأنظمة الإنذار المبكر لأمواج تسونامي وللزلازل، والتي عقدت في اسبانيا، واضافة لمدير المركز د. جلال الدبيك شارك في الوفد العلمي الفلسطيني عدد من الباحثين والفنيين د. رضوان الكيلاني، د. ايمن محسن، م. حاتم الوحش، أ. معمر شتية، ولاء عجعج، وأ. أنس عطاطره.
وشارك كذلك في ورشة العمل ممثلين لمؤسسات من العديد من الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة ومؤسسات أممية ذات علاقة، وقد عقدت الورشة والاجتماع، برعاية اليونسكو مكتب باريس والمؤسسة الأمريكية USGS.
وتم خلال الاجتماع والورشة استعراض لتجارب الدول والتجمعات الإقليمية الدولية في مجال شبكات الرصد الأوروبية والأمريكية والشرق اوسطية والاسيوية، وغيرها، وتم استعراض آلية عمل هذه الشبكات والانظمة والتقنيات المستخدمة، وغيرها من الأمور الفنية بالإضافة إلى وضع تصور لشبكة الانذار المبكر لامواج الحد البحري تسونامي والزلازل.
وتخلل الاجتماع والورشة تخصيص جلسات لمناقشة التفاصيل الفنية والتقنية وأنظمة الاتصالات التي سيتم استخدامها في شبكة رصد الزلازل في فلسطين والتي من المتوقع أن يعلن عن انشائها وتشغيلها خلال العام 2014، وعلى هامش الورشة عقد الوفد العلمي الفلسطيني اجتماعات مع ممثلي الدول المشاركة في الورشة لمناقشة أشكال التعاون.
وكمشاركة في الجلسات العلمية المتخصصة، قدم مدير المركز د. الدبيك عرض لورقة عمل فلسطينية أوروبية شارك في اعدادها اضافة إلى الجامعة باحثين من مركز هندسة الزلازل الأوروبي EUCENTRE وجامعة IUSS في بافيا – ايطاليا، حيث ركزت ورقة العمل على آليات والوسائل التي تم استخدامها في مشروع تخفيف مخاطر الزلازل في فلسطين مشروع SASPARM-FP7 الممول من الاتحاد الأوروبي (EU) ضمن مشاريع FP7 الأوروبية.
ومن الجدير بالذكر، هناك تنسيق وتواصل مع الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها للتحضير لتطوير محطات الرصد التي تمتلكها الجامعة وانشاء شبكة وطنية فلسطينية متكاملة ومتقدمة، وسيتم ربط هذه الشبكات مباشرة مع شبكات الدول المجاورة ومع الشبكات الأوروبية والشبكات الدولية الأخرى.